عبرت منظمة المرأة الاستقلالية عن كبير قلقها بخصوص وضعية النساء المغربيات العالقات بسبتة ومليلية خاصة وانهن في وضعية هشاشة ويعانين من ظروف اجتماعية صعبة .
ذلك انهن ، حسب البيان الاستنكاري الصادر عنها، يعشن منذ شهر مارس معاناة حقيقية في غياب اي رعاية اجتماعية أو تكفل من جانب الحكومة المغربية وفي غياب تام لأي تواصل مع المعنيات بالأمر بحيث يبقى مصيرهن مفتوح على المجهول. مما جعل بعضهن يغامرن بحياتهن ومحاولة العودة إلى أسرهن ووطنهن سباحة . في ظل هذه الوضعية المجحفة في حق مواطنات من المفروض أنهن يتمتعن بحقوق المواطنة التي يكفلها لهن الدستور، ولهن وطن يذوذ عنهن ويحميهن
وختمت اخوات خديجة الزومي بيانهن موضحات انهن:
_ يستنكرن صمت الحكومة في قضية مواطنات مغربيات يعانين الأمرين في الثغرين السليبين ( سبتة – مليلية )؛
_ يستنكرن اللامبالاة التي تتعامل بها الحكومة مع هؤلاء المواطنات في غياب تام لحس المسؤولية؛
_يدنن غياب التواصل والتنسيق من أجل ايجاد حل لهذه الوضعية الشاذة؛
_ينددن بتجاهل الوضعية المزرية التي دفعت بهؤلاء النساء إلى دخول المدينتين حيث أن جلهن يشتغلن ب"التهريب المعيشي"؛
_ يستنكرن إقصاءهن من التدابير التي وضعت للمغاربة القاطنين بالخارج الراغبين بالالتحاق بالوطن؛
وحملت ذات المنظمة النسائية الحكومة انعكاسات هذه الوضعية الشاذة على صحة المغربيات العالقات وعلى وضعن الأسري والاجتماعي، وجددت في ذات الآن مطالبها :
_ بالإسراع بفك عزلة العالقات والتدخل الفوري لإعادتهن لأرض الوطن؛
_ الجهات المختصة بوضع آليات وفتح الحدود في وجههن فورا؛
وختمت المنظمة بيانها بدعوة المجتمع المدني للتنسيق والانخراط في ايجاد حلول مستعجلة لهذه الوضعية.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!