اقترحت الراقصة مايا التي أثارت ضجة بشريط فيديو تم تصوريه على متن يخت فخم بأحد شواطئ المملكة، على عموم المواطنين بالابتعاد عن الشواطئ المغلقة والاتجاه نحو الشواطئ التي لم يطلها قرار الإغلاق بعد، وذلك بغاية الاستجمام وتغيير جو كورونا.
وقالت مايا التي خرجت للرأي العام الوطني لتوقف اللغظ الذي لحق مصطفى التراب المدير العام للمكتب الوطني للفوسفاط، وتقسم بأغلظ الأيمان على أن من كان رفقتها شبيه له فقط، (وقالت) إن من يريد الاستمتاع بعطلته الصيفية وقضاء أوقات ممتعة في زمن كورونا، ما عليه سوى أن يقصد شواطئ الوليدية أو الناظور أو المضيق أو أكادير، ما دامت الشواطئ الأخرى مغلقة.
غير أن الراقصة التي انهمكت لأزيد من 48 ساعة في الرد على المكالمات الهاتفية العالية المستوى، لتدبير الأزمة التي وقعت فيها إلى جانب علي غنام رئيس الفيدرالية الوطنية للسياحة ومدير كونسورسيوم المغربي الكويتي للتنمية، بالإضافة إلى صاحبة أكبر “بار” في مراكش(..)، وشخصيات أخرى(..) لا علاقة عائلية بينها سوى النشاط والزْهُو، الذي ليس عيبا(..)، لم يَدُرْ في خُلدِهَا أنها ربما قد تتسبب في كارثة أخرى أفظع من الكارثة التي وقعت قبل عيد الأضحى بعد قرار منع التنقل من وإلى ثماني مدن، وهو القرار الذي تسبب في مئات حوادث السير الخطيرة والمميتة.
ومعلوم أن مايا تقطن بمدينة الدار البيضاء التي كانت محط قرار إغلاق أحدث فوضى بالمغرب، إلى جانب سبع مدن أخرى هي: فاس ومكناس ومراكش وسطات وبرشيد وتطوان، إذ يتطلب ولوجها أو الخروج منها رخصة تنقل استثنائية مسلمة من طرف السلطات المحلية التابعة لوزارة الداخلية.
وقامت السلطات بإغلاق أغلب شواطئ المملكة في وجه عموم المواطنين، كان آخرها شواطئ جماعة الهرهورة التابعة لعمالة تمارة التي تم تَسْيِيجُها ليلة أمس الثلاثاء من طرف عناصر من السلطات المحلية والدرك الملكي، حيث باتت ممنوعة على المواطنين العاديين، وربما تصبح متاحة لأصحاب اليخوت وأصحاب الملايير من ذوي النفوذ(..).
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!