وصفت رابطة علماء المغرب العربي، السبت، مرسوم إعادة افتتاح مسجد “آيا صوفيا” للصلاة، بـ”الحدث التاريخي العظيم”.
وقالت الرابطة، في بيان إنها “تتقدم بأحر التهاني إلى الأمة الإسلامية عموما وإلى الشعب التركي خصوصا، وعلى رأسه الرئيس رجب طيب أردوغان، بمناسبة إعادة افتتاح مسجد آيا صوفيا للصلاة”.
وأضافت: “نعتبر المرسوم الرئاسي (بتأكيد إعادة المتحف لمسجد) حدثا تاريخيا عظيما، ونعلن مشاركتنا الأمة فرحتها”.
وتابعت: “من المهم أن نبين للعالم أن هذا المسجد وقف إسلامي كان اشتراه السلطان محمد الفاتح بماله الخاصه وأوقفه مسجدا”
وأكدت رابطة علماء المغرب العربي أن “المساجد أوقاف محبسة على صلاة المسلمين ليس لأحد أن يتصرف فيها بخلاف هذا، وردّها إلى شرط واقفها من البر العظيم”.
وتابعت: “نسأل الله أن تتجدد أفراحنا بتحرير الأقصى من أيدي الصهاينة الغاصبين وأن تتحرر أمتنا من الطغاة المستبدين وعسى أن يكون قريبا”.
وفي يونيو 2014، أسس مجموعة من علماء الشريعة من بلاد المغرب العربي (ليبيا، وتونس، والجزائر، والمغرب، وموريتانيا) “رابطة لعلماء المغرب العربي” لتكون تجمعا “علميا ودعويا وإصلاحيا”.
والجمعة، ألغت المحكمة الإدارية العليا في تركيا، قرار عام 1934، مؤكدة أن “آيا صوفيا” مدون في وثيقة سند الملكية بتوصيف مسجد، ولا يمكن تغييره.
ويعد “آيا صوفيا” صرحا فنيا ومعماريا، ويقع في منطقة “السلطان أحمد” بمدينة إسطنبول، واستخدم لمدة 481 عاما مسجدا، وتم تحويله إلى متحف عام 1934، وهو من أهم المعالم المعمارية في تاريخ الشرق الأوسط.
والجمعة، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن “آيا صوفيا” سيبقى تراثا إنسانيا، يفتح أبوابه أمام الجميع من مواطنين وأجانب وغير مسلمين.
وفي كلمة له عقب قرار المحكمة، أشار أردوغان أنه من المخطط افتتاح “آيا صوفيا” للعبادة في 24 يوليوز الجاري، بإقامة صلاة الجمعة.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!