تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي شريطا صادما "عرّى" واقعا بائسا ترزح تحت وطأته فرنسا في ظل تداعيات "أزمة كورونا".
وظهر في الشريط مواطنات ومواطنون فرنسيون متحلقين حول حاوية لـ"الأزبال" يجمعون منها ما يُسكتون به جوعهم، في مشاهد صدمت متداوليه وأثارت جدلا واسعا بينهم.
وأسقط الشّريط ورقة التوت عن الدولة الفرنسية، التي طالما حاولت ستر عورتها بها، في الوقت الذي يسلّط إعلامها أضواءه على البلدان التي كانت قد أخضعتها للاستعمار ويُظهر فقط "النقط السوداء" متغاضيا عن الجوانب الإيجابية.
وأظهر الشريط، بما لا يترك مجالا للشك، أن الشعار المعروف "أخوة، حرية، مساواة"، الذي طالما باهت به فرنسا بلدان العالم ليس إلا حبرا على ورق، أمام المشاهد الصادمة لهؤلاء المواطنين الفرنسيين وهم يتهافتون على "فضلات" غيرهم لإسكات جوعهم.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!