اعتقلت عناصر الشّرطة الهولندية، اليوم الأحد في لاهاي، ما يناهز 400 شخص، من المحتجّين رفضوا فضّ مظاهرة ضد تدابير التباعد الاجتماعي التي كانت الحكومة قد أقرّتها لوقف تفشّي كورونا في المدينة. وجرى ذلك بعدما تجمّع الآلاف من المتظاهرين في منطقة "ماليفلد"، في محيط مقرّ الحكومة الهولندية، على الرغم من أن بلدية لاهاي وكانت السلطات سمحت فقط باحتجاج لمدة قصيرة بعد الظهر، قبل أن تطالب المتظاهرين بالمغادرة.
وأكدت الشّرطة خبر الاعتقال في صفحتها الرسمية في "تويتر"، حيث كتبت "ألقينا القبض، اليوم، على ما يناهز 400 شخص، أطلق سراح عدد كبير منهم بعد ذلك". وفي هذا السياق، صرّح يوهان ريمكس، رئيس بلدية لاهاي، بأنه تمّ حظر الاحتجاج بعدما علمت السلطات أن "مثيري شغب" من كافة أنحاء البلاد، بينهم جماعات تشجيع كروية متعصّبة معروفة، يخططون للقدوم إلى المدينة. وتابع، في بلاغ، أن هذا "ليس له علاقة بالتظاهر أو الحق في التعبير عن الرأي.. هذه المجموعة كانت تحاول الإخلال بالنظام العامّ".
وقد ارتدى المحتجون قمصانا مكتوبا عليها "أوقفوا العزل"، رافعين لافتات تطالب برفع قرار الالتزام بمسافة 1.5 متر بين كل شخص والآخر.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!