تقنية مخيفة تلك التي طورها باحثون، حيث قاموا بتحريض شبكتين للذكاء الاصطناعي، ضد بعضهما البعض من أجل إنتاج وجوه واقعية من صور نقطية مقسمة إلى وحدات بكسل.
ويولد نظام PULSE (التقاط الصور عن طريق استكشاف الفضاء الكامن)، وجوها اصطناعية تماما، وينتج صورا بدقة أعلى 64 مرة من الدقة الأصلية، أو 8 أضعاف التفاصيل التي يمكن أن تحققها الطرق السابقة.
وتقول عالمة الكمبيوتر، سينثيا رودين، من جامعة Duke، أحد معدي الدراسة: “لم يتم أبدا إنشاء صور فائقة الدقة من قبل، بهذه التفاصيل الرائعة”.
وينتج PULSE صورا كاملة الدقة (1,024×1,024) لوجوه تتوافق مع الصورة الأصلية غير الواضحة (16×16 بكسل)، مضيفا أكثر من مليون بكسل في غضون ثوان.
ويستخدم النظام شبكة GAN، التي تضع شبكتين عصبيتين (أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تحاول محاكاة عمليات الدماغ البشري) ضد بعضهما البعض، وقد دُرّب كل منهما على مجموعة الصور نفسها: واحدة تولد الصور، والأخرى تقرر ما إذا كان وجه معين واقعيا بما فيه الكفاية.
واستخدم الباحثون الوجوه كإثبات للمفهوم، وأصروا مرة أخرى على أن النظام ليس عكس البكسل، ولكنهم يقولون إنه يمكن تدريبه على أي عدد من الأجسام، ما يجعله مناسبا للاستخدام في مجالات أخرى، مثل الطب والمجهر وعلم الفلك وصور الأقمار الصناعية.
وقُدمت نتائجهم في مؤتمر 2020 حول رؤية الكمبيوتر والتعرف على الأنماط (CVPR).
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!