استقبل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني وفدا من الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام (ضم كلا من لطيف لحلو وعبد الرحمان التازي ومحمد عبد الكريم الدرقاوي وعبد المجيد بلوتي)، بحضور سعد أغزاف الرئيس الجهوي للفضاء المغربي للمهنيين.
و وفق بلاغ للغرفة فقد تم خلال هذا اللقاء المنعقد يوم الخميس المنصرم ثاني يناير الجاري، طرح مجموعة من المواضيع والقضايا المهمة والحساسة التي تهم سير وتدبير القطاع السينمائي بالمغرب، ومنها على وجه الخصوص :
ـ ضرورة احترام القانون الجاري به العمل والتأسيس لنظام حكامة جيدة بمقاربة تشاركية ومرتكز ديمقراطي، شفاف ومنصف، بتعاون مع كل الهيآت المهنية، كما هو منصوص عليه في القانون المنظم للمركز السينمائي المغربي.
ـ رفع العراقيل الإدارية الحالية التي تثبط عزيمة المنتجين وتعرقل عملهم عن طريق التعقيد المستمر للمساطر، فيما يخص رخص التصوير، رخص تنفيذ الإنتاج، صرف دفعات الدعم التي تتأخر لأكثر من سنة في بعض الحالات…
ـ الشفافية في معالجة الملفات، وإحدات مساطر جديدة في الدعوة للمهرجانات الدولية والوطنية، وطريقة اختيار الأفلام المشاركة …
ولقد أعطى رئيس الحكومة وعدا قاطعا على الإهتمام بالقطاع والعمل على متابعة تدبيره وتصفية العراقيل الإدارية التي تصعب عمل المخرجين والمنتجين والعمل على احترام صارم للقوانين الجاري بها العمل وإقامة نظام تسيير تشاركي فعلي يهدف إلى خلق تفاعل ديناميكي بين الإدارة والمهنيين.
وسلم الوفد بحسب البلاغ “تقريرا مفصلا عن المشاكل التي يعاني منها القطاع وسوء تدبير المركز السينمائي المغربي التي أدت إلى التراجع البين للإنتاج الوطني كما وكيفا والتهميش المنهجي للهيآت المهنية مع الإلغاء المنافي للقانون للجان الثنائية والتسيير الأحادي الجانب من طرف المدير الذي يطبق سياسة (الكيل بمكيالين) المبنية على المحسوبية والزبونية والعلاقات الخاصة” على حد قول البلاغ.
كما تم تسليمه مذكرة مفصلة تتضمن مقترحات عملية للنهوض بالقطاع السينمائي والسمعي البصري عموما.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!