علقت شركة فولكسفاغن الألمانية لصناعة السيارات انتاجها في الجزائر حيث يُعتقل ممثلها هناك منذ يونيو الماضي بسبب اتهامات فساد، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الشركة الألمانية العملاقة الاثنين.
وصرح المتحدث لوكالة فرانس برس بإن “فولكسفاغن على علم بتحقيقات الفساد التي تجريها السلطات الجزائرية مع مراد عولمي” رئيس شركة سوفاك الجزائرية التي تدير مصنعا لتجميع السيارات بالشراكة مع فولكسفاغن.
وأضاف “تم تعليق الإنتاج في المصنع الذي تديره شركة سوفاك، كما علقت فولكسفاغن شحناتها إلى تلك الشركة”.
وكان مصنع سوفاك-فولكسفاغن قد افتتح في العام 2017 في بلدية سيدي خطاب بولاية غليزان، على بعد نحو 250 كلم جنوب غرب العاصمة الجزائر، ويقوم بتجميع سيارات الشركة الألمانية.
وفي العام 2018 أنتج المصنع نحو 50 ألف سيارة تحمل علامة فولكسفاغن وأودي وسيات وسكودا. ورفض المتحدث بإسم سوفاك الإدلاء بأي تصريح لفرانس برس.
وذكرت وسائل الإعلام الجزائرية أن سوفاك أعلنت الأحد توقف العمل في المصنع في أكتوبر ما أدى الى خسارة 700 شخص وظائفهم.
وتعرض العديد من السياسيين ورجال الأعمال المرتبطين بالرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة للإعتقال أو التحقيق بتهم الفساد منذ إجبار الرئيس المريض على التنحي وسط تظاهرات حاشدة مطلع ابريل.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!