استهتار أم قلة وعي.. ...محمد رمضان يقود طائرة ويشعل شرارة غضب

الحرية تي في - حنان عزيمان آخر تحديث : 15‏/10‏/2019 15:30

mohamed-ramadan-airplane.jpg (22 KB)

مرة أخرى أشعل الفنان المصري، محمد رمضان، جدلا واسعا بعد ظهوره يقود طائرة ركاب، كانت متجهة من مصر نحو السعودية، بعدما سمح له ربانها بذلك.

ونشر محمد رمضان على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “أنستغرام” ، مقطع فيديو يوثق للحظة التي جلس فيها داخل قمرة القيادة، وهو يجرب قيادة الطائرة بعد محادثة مع قائدها، في الوقت الذي أقسم الشخص، الذي كان يصور الفيديو أن محمد رمضان هو من كان يتحكم في قيادة الطائرة.

مقطع الفيديو انتشر بسرعة في مواقع التواصل الاجتماعي، وسط استنكار شديد للنشطاء من العبث بأرواح المسافرين، مما حدا بسلطة الطيران المدني المصرية الى الاعلان أنها تحققت من المقطع، وتأكدت من صحته، وأنه تم بالفعل في طائرة تابعة لإحدى شركات الطيران الخاصة المصرية.

وحسب مواقع إعلامية مصرية فإن وزارة الطيران المدني، قررت إيقاف الطيار، ومساعده إلى حين التحقيق معهما في ما اعتبر مخالفة جسيمة.

من جهة أخرى وداخل اروقة البرلمان ،تقدمت النائبة، إيناس عبد الحليم، بطلب إحاطة لوزير الطيران، جاء فيه: “لهذه الدرجة وصل الحال بالاستهتار بحياة المواطنين، والسماح لأحد المواطنين العاديين بقيادة طائرة على متنها مئات الأرواح؟”.

ووصفت النائبة ما حصل بالقول: “ما هو إلا جريمة دولية يعاقب عليها القانون، ومخالفة صارخة لكافة الأعراف الدولية بشأن أمن، وسلامة المواطنين، وتشكل جريمة ترويع، وتخويف المواطنين”.

وجدير بالذكر أن محمد رمضان قاد الطائرة في رحلته، نهاية الأسبوع، إلى السعودية، قبل أن يشد الرحال إلى المغرب من أجل تصوير فيديو كليب في مدينة مراكش.

وليست هذه المرة الأولى التي يخلق فيها محمد رمضان الجدل ، فأغانيه وأزياؤه الغريبة كانت دائما محل سخط من الناشطين والمتتبعين، إذ اتهم، على الدوام، بالتأثير في الجيل الجديد بشكل سلبي، كما أن أغنيته الأخيرة "هما عايزينها فوضى" أججت مشاعر الغضب نحوه اكثر، خاصة من قبل الشباب المثقف والناشط بعد أن وقف بأغنيته في صف السلطة ضد الشعب .

استهتار أم قلة وعي.. ...محمد رمضان يقود طائرة ويشعل شرارة غضب
رابط مختصر
15‏/10‏/2019 15:30
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء أسرة "الحرية تي في" وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.